على بعد حوالي30 كيلومترا من مدينة سطات، توجد أراضي الشرفاء أبناء سيدي بوعتل الإدريسي الحسني دفين زاويته بالقرب من زاوية الشرادي. وهذه الأراضي تعد من حبوس الزوايا و قد منحت بظهائر شريفة للسلاطين العلويين الذين تلاحقوا على عرش المملكة المغربية الشريفة. وقد تمت مصادرة هذه الاراضي إبان الإستعمار الفرنسي الغاشم من طرف أحد رجال الأعمال الفرنسيين وقطب في مجال الإعلام يدعى بيير أنتوان ماس الذي تحايل على المساطر القضائية ساعدته في ذلك السلطات الاستعمارية التي لم تكن تعترف بأي حق للمغاربة لمصادرة أراضي البوعتلاويين حيث تم استغلالها وإعادة بيعهاعلما أن أراضي الشرفاء لا يجب بيعها لكونها جزء من أراضي حبوس الزوايا التي لا تباع ولا تشترى حسب القانون المغربي المرحلة الأولى : من فاس إلى الساقية الحمراء بدأت القصة حوالي 12 قرنا مضت، حينما فر أحدهم لإنقاذ حياته والحفاظ على نسبه الشريف المنحدر من الرسول صلعم. قطع إدريس مع رفيقه رشيد شمال إفريقيا بالسفر ليلا والنوم نهارا.وببلوغهم جهة زرهون، وجد إدريس دعما منقبيلة أوربة حيث تزوج كنزة. وحين مات مولاي إدريس ترك وراءه طفل في سن صغير. إدريس الأصغر وضع أساس الأس